انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات حكمهم.
الحركة الإسلامية, النخبة, الطليعة, عبد السلام ياسين, الحوار, دراسات إسلامية حول المجتمع,
هناك قضية جوهرية تؤثر بشكل كبير على صورة قوات الدعم السريع، وهي حجم الجرائم المرتكبة بحق السودانيين منذ اندلاع الحرب. فقد تجاوزت جرائم القتل، والاغتصاب، والسلب، والنهب، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة كل وصف.
محمد سليم العوا: طبيعي تلقائي يظهر في المجتمع نتيجة عطائه نتيجة قيامه بحاجات الناس نتيجة سعيه فيما ينبغي أن يفيد المجتمع. أنت تذكر الحديث الصحيح اللي قبل إسلام قريش في أول الدعوة لما جاء الرجل الدائن لأحد سادة قريش واستغاث بأهل مكة فلم يغثه أحد لأن الثاني كان من كبار القوم فقام معه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شافه هذا الرجل من كبار قريش خاف وسلم المال الذي كان مدينا به للتاجر الغريب اللي جاي من بره، ليه؟ لأن سيدنا محمد كان على رأس الصفوة وإن كان على دين غير دين قريش.
أحمد منصور: الآن هناك نخبة مغتصبة للسلطة أو مسيطرة عليها وهي تفرض ما تريد على الناس، كيف يمكن للنخبة الشعبية أن تؤثر في حياة الناس؟
ثالثًا، اصطفاف تحالف "تقدم" المدعوم غربيًا معها يجعلها في وضع الساعي المحتمل لتجسير علاقاتها مع الدول الغربية، التي لا تزال ترى فيها قوات سيئة السمعة محملة بأثقال تاريخية من الجرائم في إقليم دارفور.
تنص المادة السابعة من القانون الدولي الإنساني العرفي على: "يميز أطراف النزاع في جميع الأوقات بين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ولا يجوز أن توجه إلى الأعيان المدنية أي أعمال عسكرية".
ورغم ما ذكر من مؤشرات إيجابية، هناك نقاط هامة ينبغي التوقف عندها:
وظلت موسكو في حالة اختلاف مستمر مع المجموعة الغربية في أروقة مجلس الأمن، وآخرها في مارس/آذار الماضي، حين امتنعت عن التصويت على مشروع انقر على الرابط قرار قدّمته بريطانيا يدعو الطرفين لوقف النار خلال شهر رمضان الماضي، وقالت نائبة مبعوث روسيا لدى مجلس الأمن آنا إيفستغنيفا: (إن الأطراف السودانية هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الوضع في بلدها، وهي التي يجب أن تقرر مستقبله، وأن ممثلي المجتمع الدولي بمن فيهم أعضاء مجلس الأمن مهمتهم تيسير ذلك، وعدم فرض قواعدهم ومبادئهم على الدول ذات السيادة).
كان ذلك القرار أداة مهمة لتنفيذ خطة أميركية لاختراق المجتمع السوداني، وتغيير هويته عبر وسائل ناعمة، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخرى في إشعال حرب تتواصل منذ أكثر من عام، وتتمدد أفقيًا ورأسيًا، معرضة وحدة البلاد ومستقبلها لخطر انقسام وشيك.
وعلى الرغم من أن النظريات العسكرية الحديثة تعطي الأفضلية في حرب المدن للجيوش غير النظامية، فإن الجيش استوعب الصدمة الأولى وطوَّر تكتيكًا واقعيًا للتعامل مع اندفاع قوات الدعم السريع المزهوة بأعدادها الهائلة في الشهور الأولى للحرب.
وعلى قادة "تقدم" الذين يعملون كمقاول للمشروع الأجنبي مراجعة أنفسهم والنظر فيما حل بالشعب نتيجة اصطفافهم مع مشروع أجنبي ونصرتهم لمليشيا ضد جيش بلادهم الوطني، وإذا ما اتهموا الجيش بأنه مسيّس فليتذكروا أنه خطأ ارتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الاستقلال، ولكن علاجه ممكن.
ثانيًا، تمتلك قوات الدعم السريع حاضنة قبلية في أكثر من دولة أفريقية لديها الاستعداد الفطري للقتال بشراسة في صفوفها، مما يمكنها من تعويض العنصر البشري مهما بلغت خسائرها فيه.
ثالثًا، اصطفاف تحالف "تقدم" المدعوم غربيًا معها يجعلها في وضع الساعي المحتمل لتجسير علاقاتها مع الدول الغربية، التي لا تزال ترى فيها قوات سيئة السمعة محملة بأثقال تاريخية من الجرائم في إقليم دارفور.